غادرت أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19) بمراكش، أمس الأربعاء، مستشفى ابن زهر بعد تماثلها للشفاء تحت تصفيقات من الأطر الطبية والتمريضية. ويتعلق الأمر بسائح فرنسي تبينت إصابته بالفيروس في الثامن من مارس المنصرم، إلى جانب زوجته البالغة من العمر 39 سنة وابنته ذات التسعة أشهر.
وفي كلمة مقتضبة، أثنى السائح الفرنسي على التجربة المغربية في التصدي لفيروس “كورونا”، معتبرا أن القضاء على هذا الوباء الفتاك يتطلب “جهودا جماعية” بين مختلف المتدخلين. وأشار، في هذا السياق، إلى أن المغرب يشكل “مثالا” في هذا الميدان، على اعتبار أنه “كان سباقا في اتخاذ عدد من التدابير الاحترازية كإغلاق الحدود وفرض حالة الطوارئ الصحية”.
يذكر أن السائح الفرنسي، الذي كان يقيم رفقة عائلته بأحد الفنادق بمدينة مراكش، تقدم في 8 مارس الماضي، لأحد المراكز الاستشفائية بالمدينة الحمراء بعد أن أحس بأعراض تنفسية. وبعد إجراء التحاليل المخبرية تبينت إصابة السائح وزوجته وابنته، حيث وضعوا تحت الحجر الصحي بمستشفى ابن زهر، قبل أن يغادروه إثر ثبوت خلوهم من الفيروس.