أثبتت التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها بمعهد باستور أن السائح الفرنسي الذي وضع أمس تحت الحجر الصحي بمستشفى تزنيت، غير مصاب بوباء "كورونا" المستجد. وحسب المعطيات التي وفرها مصدر مسؤول لهسبريس، فإن نتيجة التحاليل أكدت خلو المعني بالأمر من فيروس "كوفيد 19"، وأن حالته مستقرة ولا تدعو إلى القلق. وكان المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت قد أخضع سائحا فرنسيا مزادادا سنة 1959، زوال أمس، للرعاية الصحية بعد الاشتباه في إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.