أكدت التحاليل المخبرية بمعهد باستور الكائن بالدارالبيضاء خلو المواطنة المغربية المنحدرة من مدينة الداخلة من أي إصابة بفيروس "كوفيد 19". وقال مصدر مسؤول بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب إن "العينات التي جرى إرسالها للتحليل بمعهد باستور بمدينة الدارالبيضاء كشفت أن السيدة التي وضعت تحت الحجر الصحي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة الداخلة لا تحمل فيروس كورونا المستجد"، موردا أن "حالتها الصحية جد مستقرة ولا تدعو إلى القلق". ودعا المصدر ذاته، في اتصال هاتفي مع جريدة هسبريس الإلكترونية، إلى "العمل بالنصائح والتوجيهات الوقائية الفردية، وتفادي نشر الأخبار التي تنتج الخوف"، وأبلغ الرأي العام بأن الوضعية الوبائية بجهة الداخلة وادي الذهب جد عادية ولا تدعو إلى القلق. وفي رده على السؤال المتعلق بالوافدين من موريتانيا عبر معبر الكركرات، أكد المسؤول الطبي ذاته أن "جميع القادمين من الشقيقة موريتانيا عبر الكركرات قد تم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة 14 يوما داخل إحدى مراكز الاستقبال بمدينة الداخلة". وأوضح أنه "تم نقل 12 شخصا من منطقة بئر كندوز صوب مدينة الداخلة حيث جرى وضعهم تحت الحجر الصحي بإحدى مراكز الاستقبال لمدة 14 يوما، حماية لصحة أفراد عائلاتهم وصحة كافة المواطنات والمواطنين". وشدد المتحدث نفسه على أن "الحالة الصحية للأشخاص الاثني عشر جد مستقرة ولا تدعو إلى القلق، وسيخضعون لمراقبة صحية مستمرة من طرف فريق طبي متخصص، وبشكل يومي". وختم المسؤول حديثه لهسبريس بالقول: "تفعيلا للمخطط الجهوي لليقظة في مواجهة فيروس كورونا، سيتم تعميم الحجر الصحي على جميع الوافدين على المملكة المغربية عبر المعبر الحدودي الكركرات". يذكر أن خلية بولاية جهة الداخلة وادي الذهب تعكف على تحضير جميع مستلزمات التغذية، المبيت والتطبيب لفائدة الأشخاص الذين تم إخضاعهم للحجر الصحي، وتعمل تحت إشراف مباشر من والي الجهة، لامين بنعمر، الذي يحث على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنجاح العملية الاحترازية للحد من انتشار الوباء العالمي.