يقضي اللاعبون القدامى بدورهم فترة الحجي الصحي في منازلهم مثل جميع المغاربة، وذلك وفق تعليمات السلطات الصحية والعمومية للحد من تفشي فيروس وباء كورونا، والتي تتطلب من الناس البقاء في منازلهم والخروج فقط الا لإقتناء الحاجيات الضرورية. فالعديد من اللاعبين السابقين يحاولون التأقلم مع الوضع الجديد الذي فرضته الظروف بالبقاء في المنزل، بحيث يقول لاعب المنتخب الوطني سابقا والرجاء مصطفى خليف أنه يقضي فترة الحجر الصحي مثل جميع الناس في بيته رفقة عائلته، ويتبع جميع النصائح والتعليمات الطبية للوقاية، وحماية نفسه وأهله، داعيا جميع المغاربة للبقاء في منازلهم والخروج فقط الا للضرورة القصوى وعدم الخروج بشكل يومي. وأكد خليف أنه يمارس بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة في منزله للحفاظ على لياقته وصحته، رغم أنه اعتزل كرة القدم منذ سنوات طويلة، لكنه رغم بقائه في المنزل منذ مدة إلا ان يحاول تكسير الروتين ببعض التداريب الخفيفة والحركات. من جهته أوضح محمد أمين قبلي لاعب الجيش الملكي سابقا والمنتخب ان فترة الحجر الصحي تتطلب برنامج يومي، لتفادي الملل وتنظيم الوقت بشكل جيد في المنزل، مؤكدا على أنه يقوم بمطالعة الكتب التي لها علاقة بمجال التدريب، ومتابعة الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، بالاضافة إلى قراءة القرأن الكريم وكتب أخرى. وأضاف قبلي ان فترة الحجر الصحي تتطلب الاهتمام بالأبناء لأنهم وجدوا أنفسهم مضطرين لعدم مغادرة المنزل، الشيء الذي قد يكون له تأثير على نفسية الطفل، مشيرا الى أنه يقوم ببعض الأنشطة الترفيهية مع إبنه حتى يسعده، داعيا الآباء للاهتمام بأبنائهم خلال الظروف الحالية. بدوره قال هشام المحدوفي لاعب المنتخب الوطني سابقا ان برنامجه في الحجر الصحي، يقضيه بين اجراء بعض التمارين الرياضية في سطح العمارة، ومشاهدة الأخبار ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا على ضرورة إلتزام الناس في منالهم حتى تتجاوز البلاد هذه الجائحة.