كشفت جماعة العدل والإحسان، صباح الجمعة، عن اعتقال ياسر عبادي، نجل محمد عبادي الأمين العام للجماعة، عشية يوم الخميس. وأعلنت الجماعة في بلاغ لها، أنه « عشية يومه الخميس 8 شعبان 1441 الموافق 2 أبريل 2020 على الساعة 19 و30 د حضرت مجموعة من القوات العمومية إلى بيت الأمين العام لجماعة العدل والإحسان الأستاذ محمد عبادي وقامت باعتقال ابنه ياسر عبادي بمجرد خروجه إليهم في أجواء مرعبة ». وأضافت » أنه تم نقل ياسر عبادي إلى أحد مقرات الأمن بمدينة سلا. وقد انتقل فور ذلك والده للسؤال عنه، ومكث هناك مدة دون أن يتوصل بأي جواب. » وأكد المصدر ذاته، أن ياسر عبادي مازال معتقلا إلى حد كتابته بلاغه في الساعات الأولى من صباح الجمعة. وأفادت الجماعة، أنها « تعلن بأننا في الجماعة لا نعلم، والعائلة أيضا، سبب الاعتقال، كما نعلن تضامننا المطلق مع الأمين العام وعائلته إزاء هذا الظلم الفادح و الواضح ». وسجلت في البلاغ ذاته أن « الطريقة التي تم بها الاعتقال من داخل البيت وبعد ساعة ونصف من دخول حظر التجول. وكان ممكنا مهما كان السبب أن يستدعى الشخص في ساعات النهار عوض اعتقاله بالليل، واقتياده لأحد مخافر الشرطة في هذه الظروف العصيبة التي تعرف احتمال انتشار مرض كورونا في مناطق التماس والازدحام، والتي قد يتعذر للمحامي مقابلة المعتقل نظرا لضرورة الحصول على إذن من الوكيل في هذا التوقيت ». ودعت الجماعة إلى إطلاق سراح ياسر عبادي وإلى « قليل من التعقل وتجنب الاستفزاز ومراعاة الظرف العصيب الذي يمر منه الوطن ».