انخرط رجال ونساء المنطقة الإقليمية للأمن ببنجرير، أمس الإثنين، في حملة للتبرع بالدم، مساهمة منهم في تعزيز المخزون الوطني من الدم خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد في مواجهة فيروس « كورونا » المستجد. ونظمت هذه الحملة، التي تندرج ضمن تعليمات المدير العام للأمن الوطني لتنظيم عملية شاملة للتبرع بالدم في أوساط موظفي الأمن الوطني بربوع المملكة، تحت إشراف الأطقم الطبية للمركز الجهوي لتحاقن الدم ببنجرير. وبالمناسبة، أكد عميد الشرطة الممتاز، عبد الكبير مستلم، أن هذه الحملة، التي انخرطت فيها العناصر الأمنية بمختلف تشكيلاتها ورتبها، تأتي من أجل تفعيل وبلورة شعار الشرطة المواطنة، قصد المساهمة في الرفع أو تحسين الوضعية الصحية في البلاد. وأضاف مستلم، أن العناصر الأمنية بالإقليم، ووعيا منها بحساسية الوضعية الصحية الطارئة التي تمر منها بلادنا، لبت نداء الوطن وتقدمت إلى الصفوف الأمامية خدمة لتحسين الظروف الصحية بصفة عامة. من جانبه، نوه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم الرحامنة، كمال الينصلي، بالمجهودات التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني، خاصة في الجانب المتعلق بتعزيز المخزون الجهوي من الدم. وقال الينصلي إن « هذه البادرة الطيبة لا تزيدنا إلا شرفا واعتزازا بهذه العناصر الأمنية التي ما فتئت تلبي نداء الشغيلة الصحية من أجل تعزيز الأمن على مستوى المراكز والمؤسسات الصحية ». وعرفت هذه العملية، المرتبطة بالواجب الوطني وبالمبادئ الأصيلة للشرطي في استحضار لروح التطوع والمساعدة ومقاصد التآزر، نجاحا كبيرا من خلال الأعداد الملموسة للأطر والموظفين المانحين ومن خلال التدابير الجادة المتخذة على المستوى التنظيمي والصحي.