في كل فصل صيف يدعو المركز الوطني لتحاقن الدم المغاربة إلى تكثيف تبرعاتهم بالدم، خصوصا أن نسبة التبرع تبقى ضعيفة مقارنة مع عدد السكان. وقالت نجية العمراوي، مسؤولة حملات التبرع بالدم في المركز الوطني لتحاقن الدم، في حديثها مع “اليوم24″، إنه خلال شهري يوليوز، وغشت، يعتبران فترة حرجة بالنسبة لمخزون الدم. وأشارت المتحدثة نفسها إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدم لا يعاني خصاصا كبيرا في مخزون الدم، لكنه يصر على خوض حملات تحسيسية، بين الفينة، والأخرى، لحث المواطنين على التبرع، لكي لا يحدث خصاص خطير على مستوى مخزون الدم. وفي هذا السياق، نظم المركز الوطني لتحاقن الدم، أمس السبت، في جماعة دار بوعزة، التابعة لإقليم النواصر، حملة جهوية للتبرع بالدم، تروم تعزيز المخزون من هذه المادة الحيوية، وذلك تحت شعار “التبرع بالدم مسؤولية الجميع “. وتروم حملة التبرع بالدم، المعلنة أول أمس، والتي نظمت بمبادرة من المركز الوطني لتحاقن الدم، في إطار شراكة بين وزراتي الداخلية، والصحة، تعزيز المخزون من الدم، خلال فترة الاصطياف على مستوى جهة الدارالبيضاء-سطات، من خلال تشجيع المتبرعين المحتملين. وحسب المنظمين، فإن هذه الحملة تتوخى بلوغ 600 من عمليات التبرع الطوعي، وذلك من أجل تكريس مبدأي التضامن، والتآزر، والنهوض بثقافة التبرع بالدم، وإشاعة معنى التعاون في أوساط الناس.