علق الممثل الأمريكي، توم هانكس، على خضوعه لعزل ذاتي داخل منزله، عقب خروجه من مستشفى في أستراليا، كان يتلقى العلاج بها، بعد ثبوت إصابته بفيروس « كورونا » المستجد (كوفيد-19). وأكد هانكس الفائز بجوائز أوسكار، الثلاثاء، أنه يقوم ببعض الأعمال المنزلية وأن زوجته تغلبه في ألعاب الورق. وكتب هانكس على حسابه الرسمي على تطبيق « إنستغرام » للتواصل الاجتماعي: « مرحبا يا أصدقاء. بعد أسبوع واحد من ظهور نتيجة اختبار كورونا الخاص بي، والتي جاءت إيجابية، أخضع الآن للعزل الذاتي في منزلي. لا أعاني من الحمى ولكنني أشعر بالملل، أغفو على الأريكة بعد طي الملابس وغسيل الأطباق ». وأشار توم هانكس إلى أنه يمارس ألعاب الكوتشينة مع زوجته الممثلة، ريتا ويلسون، وأنها استطاعت أن تفوز عليه بفارق كبير. وبدلا من أن ينشر صورة لنفسه أو لزوجته مع المنشور، وضع هانكس صورة آلة كاتبة قديمة مكتوبا عليها كلمة « كورونا »، وأشار إلى أنه أحضرها معه من أمريكا لأنه يحبها، وأنها تمكث معه هو وزوجته في العزل. وشجع توم هانكس معجبيه التباعد الاجتماعي في الفترة الحالية، منعا لانتشار الفيروس. وقالت شقيقة توم هانكس إن الممثل المعزول « ليس رائعا، لكنه بخير »، وذلك بعد الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا في أستراليا. ووفقا لصحيفة « ديلي ميل » البريطانية، قالت الشقيقة الصغرى للممثل، ساندرا هانكس: « لقد تواصلت مع أخي… إنه لا يتحسن، لكنه لا يزال بخير »، كما أكدت في الوقت ذاته حقيقة أنه ممثل وليس إلهًا، مؤكدة أن الرعاية الطبية في أستراليا جيدة. وأضافت الصحيفة أن هانكس حافظ على التواصل مع متابعيه وجمهوره بمواقع التواصل الاجتماعي لإطلاعهم على حالته بعد خروجه من مستشفى في أستراليا والانتقال إلى منزل مستأجر في ولاية كوينزلاند لاستكمال إجراءات العزل الذاتي. وقال الممثل توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون، في وقت سابق، أن فحصهما في أستراليا جاء إيجابيا يوم الأربعاء الماضي، مضيفا أن « لديهما أعراضا مثل التعب والقشعريرة وآلام في الجسم وحمى خفيفة ». وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد « كوفيد 19″، وباء عالميا، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.