قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، استمرار القصف على قطاع غزة. جاء ذلك وفق ما أفاد به نتنياهو على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، بعد مشاورات أمنية أجراها مع وزير الجيش نفتالي بينيت، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغمان، ورئيس جهاز الأمن القومي مئير بن شبات. بدوره، قال وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إسرائيل لا ترغب في معركة واسعة، مضيفا: "لكننا نجهز خطة". وتابع بينيت في مقطع متلفز بثته قناة "كان" الرسمية: "إن لم يكن هناك خيار سنشن معركة قاسية، لن نعلم العدو بموعدها أو مكانها، نحن ملتزمون بالحفاظ على أمن سكان (مستوطني) غلاف غزة". وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الأخير شن هجمات ضد مواقع تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" بقطاع غزة، بحسب القناة (13) الإسرائيلية. وقال المتحدث إن مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لحركة الجهاد في خان يونس جنوبي القطاع يستخدم للتدريب وتخزين الأسلحة، وكذلك موقعا للحركة في مخيم البريج وسط القطاع. فيما أفاد الجيش في بيان على حسابه بموقع تويتر بأن مقاتلاته قصفت موقعا تستخدمه حركة الجهاد في إطلاق الصواريخ شمالي القطاع، دون مزيد من التفاصيل. في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، بتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية القريبة، ومن بينها نتيفوت وعسقلان، دون وقوع إصابات. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الصواريخ التي تستهدف مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة" لم تتوقف منذ الساعة 15:07 بالتوقيت المحلي (13:07 ت.غ). وأضافت أن صافرات الإنذار عادت لتدوي في عسقلان ومستوطنة نتيفوت واللتين تم إلغاء الدراسة فيهما الإثنين. فيما ذكرت قناة "كان" أن 17 صاروخا تم إطلاقها من قطاع غزة تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، الإثنين، ليصل إجمالي الصواريخ المطلقة تجاه إسرائيل منذ الأحد إلى نحو 50.