استشهد 11 فلسطينيا وجرح 43 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة، منذ الجمعة؛ فيما قُتل إسرائيلي، إثر سقوط صاروخ أُطلق من غزة، على منزل، في مدينة عسقلان. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف أكثر من 120 موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشيرا في ذات الوقت إلى أن نحو 250 صاروخا أُطلقت من غزة باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وبدأ التصعيد، يوم الجمعة بعدما قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعا لحركة "حماس"، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة "العودة. وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف ب"غرفة العمليات المشتركة"، صباح السبت، بإطلاق صواريخ على إسرائيل. قصف مكتب وكالة الأنباء التركية وكان من الأهداف التي تعرضت للقصف من قبل المقاتلات الإسرائيلية، مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة الأناضول للأنباء، التركية، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة. على الجانب الآخر، قُتل رجل إسرائيلي يبلغ من العمر 60 عامًا، فجر الأحد، بعد سقوط صاروخ على منزل، في مدينة عسقلان. ونقلت هآرتس، عن مؤسسة نجمة داود الحمراء، المختصة بتقديم خدمة الإسعاف، أن 58 شخصا تلقوا علاجًا طبيًا، بينهم 45 عانوا من الذعر، فيما أصيب ثلاثة بشظايا بينهم امرأة، وصفت جراحها بالخطيرة. وقالت الصحيفة، نقلا عن الجيش إن نحو 250 صاروخا أُطلق من غزة، باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية، ومن بينها بئر السبع، واسدود وعسقلان. نتنياهو يهدد بالتصعيد من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أنه أمر الجيش بمواصلة "الضربات المكثفة" على غزة، رداً على الصواريخ التي تطلق من القطاع مع دخول التصعيد يومه الثاني. وقال نتنياهو في بداية اجتماع للمجلس الوزاري المصغر: "أمرت الجيش هذا الصباح بمواصلة ضرباته المكثفة على عناصر إرهابية في قطاع غزة، وأمرت بتعزيز القوات حول القطاع بالدبابات والمدفعية وقوات المشاة".