شهدت الدارالبيضاء، اليوم مسيرة احتجاجية حاشدة، بساحة النصر « منطقة درب عمر، تحت « شعار » تقهرنا.. مطالبنا متعددة وشعارنا واحد »، وذلك بحضور من أحزاب اليسار وهيئات نقابية ومدنية وحقوقية. وكشف منظمو المسيرة، أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي للترافع عن الحقوق والحريات في إطار الجبهة الاجتماعية المغربية، التي تأسست في شهر نو نبر السنة الماضية 2019 ، دينامية جديدة، ورفعت خلال المسيرة شعارات حراك 20 فبرايرن وردد المحتجون شعارات « حرية عدالة كرامة اجتماعية، » وطالبو بالإفراج عن المعتقلين السياسين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي وباقي المعتقلي حراك اليرف، حي مرددين بذلك الزفزافي رتاح رتاح سنواصل الكفاح. » وجاءت المسيرة بالتزامن مع فعاليات إحياء الذكرى التاسعة ل »حركة 20 فبراير »، التي قادت احتجاجات الربيع العربي في المغرب في 2011، حيث يُنتظر أن تنظم وقفات احتجاجية في أكثر من 30 مدينة مغربية. وتقاطر منذ الساعة التاسعة صباحا عشرات المئات من المواطنسين والهئات النقابية،على ساحة النصر بالعاصمة الاقتصادية، إذ توحدت مختلف فئات السياسية، النقابية والحقوقية، الذين جاؤوا من كل حدب وصوب، بغية إيصال صوتهم إلى السلطات الرسمية، والقول كفى من الحكرة وراه تقهرنا » حسب نشطاء حضروا لهذه المسيرة. وشهدت المسيرة حضور مجموعة من الفعاليات السياسة، والحقوقية والنقابية، كل من مصطفى الشناوي عضو العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وعلي بوطوالة الأمين لعام لحزب الطليعة، وكذا عبد السلام لعزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الاتحادي، ومصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، فضلا عن شيخ الحقوقيين عبد الرحمان بنعمرو، وأب المعتقل ناصر الزفزافي القائد الميداني ل »حراك الريف ». وفي هذا السياق قال مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، في تصريح ل »فبراير »، أن المسيرة اليوم خرجت لكي توصل المطالب التي يعاني منها المجتمع، « موكدا بأن « المغرب يعاني من أزمة اجتماعية خانقة. »