أعلنت إدارة مستشفى 20 غشت 1953 ،التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، اليوم الاثنين ،أن الحالة الصحية للطفل (ي. ب) ، الذي تعرض مؤخرا لهجوم من قبل مجموعة من الكلاب الضالة في مدينة كليميمة بإقليم الرشيدية ، « مستقرة حاليا وأنه يتواصل مع محيطه ». و أفادت الادارة في بيان توضيحي ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، بأن الطفل (ي.ب ) البالغ من العمر 12 سنة، والذي ينحدر من مدينة كلميمة بإقليم الرشيدية، يحظى بعناية طبية ونفسية خاصة من طرف الأطقم الطبية والتمريضية لمستشفى 20 غشت 1953 ، حيث يتلقى كل العلاجات والفحوصات والأدوية اللازمة. وأوضح البيان أن المستشفى كان قد استقبل، يوم الاربعاء 12 فبراير الجاري ،الطفل (ي. ب) قادما من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مصابا بجروح متفاوتة الخطورة، شملت على الخصوص الوجه والرأس وكذا الساق والفخذ، وذلك جراء هجوم مجموعة من الكلاب الضالة عليه يوم الأحد 09 فبراير الجاري . وأضاف البيان أنه عند وصول الطفل لمستشفى 20 غشت 1953 ،تمت تعبئة كل الأطقم الطبية والتمريضية من مختلف التخصصات للتكفل بحالته، بما فيها ،جراحة الوجه والفكين والتخدير والانعاش، والأطفال،والطب النفسي وطب الأطفال، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل والتقويم، وطب العيون . وأخذا بعين الاعتبار للحالة الصحية والاجتماعية للطفل فقد التزمت وزارة الصحة بجميع تكاليف ومصاريف العلاج.