هاجم عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية وزارة الداخلية ووكالة المغرب العربي للأنباء، بعد نشرها للمقال التحليلي امس الجمعة حول سياسته بعنوان" خطب بنكيران وخرجاته الإعلامية.. تواصل أم شعبوية؟". وقال البرلماني "المشاكس" في تصريح ل"فبراير.كوم" إن هذا "العمل يذكرني بما كانت وربما لازالت تقوم به وزارة الداخلية عبر قسم الإعلام عبر بعث تقارير تركيبية وتحليلية تبعثها لبعض الصحافيين الذين لهم علاقة بها" والدليل على ذلك يضيف " في بعض المرات هناك مقالات تتشابه في التحليل وحتى نفس الجمل وهو ما يذكرني بذلك العمل".
واعتبر أفتاتي في تصريحه أن وكالة المغرب العربي للأنباء يجب أن " لا تبقى بوقا للمخزن وأجهزة المخابرات" مؤكدا أن " العقل الأمني وشخص واحد هو "الصدر الأعظم" الذي يحرك الوكالة ضد عبد الإله بنكيران".
ولم يفوت برلماني وجدة الفرصة تمر دون أن يوجه أسهم النقد اللاذع لمدير "لاماب" قائلا " إنه غادي بيها بالمقلوب " مشيرا على أنه" جاء الوقت لتتولى شخصية ذات قيمة في المجال الإعلامي من قبيل العربي المساري حتى تجعلها ضمن مصاف الوكالات داعيا المدير الحالي إلى التنحي لأن "الوكالة يجب أن تدخل زمن الإصلاح لانها لازالت تغرد خارج السرب لوحدها والمغاربة لا يعرفونها"، معتبرا أن وكالته" في الحضيض وتنزل يوما بعد آخر إلى أسفل السافلين".
وقال لفتاتي أن:"هذا المقال أساء أكثر للوكالة وليس لرئيس الحكومة".
وخفف القيادي بحزب رئيس الحكومة والمعروف بانتقاداته النارية من هذا المقال التحليلي لوكالة الأنباء الرسمية قائلا" لا يشكل اي حدث من حيث الموضوعية لان ما جاء فيه عرف نقاشا في السابق" ودعا الوكالة إلى الانخراط في الدينامية التي يعيشها المغرب قائلا " يجب أن تدور نقاشات حول الجرائم السياسية، الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على المغرب، وحول الإهانات للمغرب في حفل الولاء..وليس إلى ما هو متقادم".