بلغ مانشستر سيتي حامل اللقب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم بفوز سهل على ضيفه فولهام من الدرجة الاولى بأربعة أهداف، ولحق به جاره يونايتد بسداسية نظيفة في مرمى مضيفه ترانمير روفرز من الدرجة الثانية. في المباراة الأولى، استفاد سيتي من الطرد المبكر الذي تعرض مدافع فولهام الأميركي تيم ريم في الدقيقة السادسة،بسبب تدخله في حق البرازيلي غابرييل خيسوس داخل المنطقة، ترجمها غوندوغان بنجاح لهدف في الدقيقةالثامنة. وضاعف البرتغالي برناردو سيلفا التقدم للسيتي بعد ثماني دقائق من تسديدة قوية في الدقيقة 19. وصمد فولهام ما يقارب الساعة، الا ان خيسوس أحرز هدفين متتاليين في الدقيقتين73 و75. وبذلك حقق فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا الانتصار السابع عشر على التوالي في مسابقتي الكأس محليا (كأس انكلترا وكأس الرابطة). وحذا يونايتد حذو جاره بإسقاطه ترانمير روفرز من الدرجة الثانية بسداسية نظيفة خارج ارضه بينها خمسة أهداف في الشوط الاول وحده. افتتح المدافع هاري ماغواير التسجيل للضيوف بتسديدة رائعة من على بعد 25 مترا استقرت في الزاوية العليا على يسار الحارس سكوت دايفس (10)، قبل أن يسجل البرتغالي ديوغو دالوت أول أهدافه مع الفريق منذ انضمامه اليه في يونيو 2018 عندما استلم كرة على الجهة اليمنى وتوغل بها داخل المنطقة مراوغا بيسراه قبل ان يسدد بيمناه كرة قوية على يمين الحارس (13). وسجل بعدها جيسي لينغارد أول أهدافه في المنافسات المحلية مع الفريق منذ 366 يوما، عندما سدد كرة بيمناه من على مشارف المنطقة على يسار الحارس (16)، وأضاف فيل جونز الهدف الرابع برأسية من ركنية نفذها البرازيلي أندرياس بيريرا (41). وختم الفرنسي أنطوني مارسيال مهرجان الاهداف في الشوط الاول حين سدد كرة من على حدود المنطقة استقرت في اعلى الزاوية اليسرى (45). وسجل اليافع مايسون غرينوود الهدف الاخير للضيوف عندما ترجم بنجاح ركلة الجزاء التي تحصل عليها البديل الهولندي تاهيت تشونغ اثر عرقلة من الحارس (56). وهي المرة الاولى التي يسجل ستة لاعبين مختلفين اهداف يونايتد في مباراة واحدة منذ اكتوبر 1892 حين تغلبوا على ولفرهامبتون 10-1 في الدوري.