عود على بدء في الحادثة المأساوية التي وقعت في فيلا نانسي عجرم، فبعد إطلاق سراح الدكتور فادي الهاشم تمْ تسطير استنابة قضائية بالتوّسع بالتحقيق في الحادثة من قبل النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون ،كلّفت بموجبها مفرزة تحرّي جونية بالتوسع بالتحقيق في الحادثة التي أدت الى مقتل الشاب السوري محمد الموسى، وذلك لجلاء بعض النقاط الغامضة والملتبسة. وتزامنت هذه الاستنابة القضائية مع تقّدم عائلة الضحية محمد الموسى بطلب التوسّع في التحقيق بواسطة وكيل العائلة المحامي قاسم الضيقة، واتخاذ صفة الادعاء الشخصي الذي حمل النقاط التالية: أولاً الاستماع مجددا الى المدعى عليه فادي الهاشم. ثانياً تفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدّعى عليه والعّمال في منزله. ثالثاً سحب الكاميرات الموجودة في المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد. رابعاً التحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم والإستماع الى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي. خامساً استدعاء زوجة القتيل مجددا، والإستماع اليها لناحية علمها بوجود تواصل أو معرفة مع المدعى عليه". الى ذلك ،وبعد التقدّم بطلب التوسّع بالتحقيق أظهر تقرير الطبيب الشرعي أماكن إصابة القتيل والتي جاءت على الشكل التالي: طلقة واحدة في الساعد الأيمن، طلقتان في الكتف الأيسر، طلقة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ الأيسر." هذا وتجدر الاشارة إلى تداول صورة من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي قيل أنها تعود إلى السارق (القتيل) الذي حاول سرقة الفيلا نفسها، يتوسّط نانسي وزوجها في إشارة واضحة إلى أن السارق هو صديق لهما، غير أن صاحب الصورة الحقيقية أعاد نشرها نافياً أن تكون للسارق كما تم تداولها. وأفاد المسؤول الإعلامي في مكتب النجمة نانسي عجرم ايلي أبو نجم أن هذه الصورة تعود له. نقلا عن القدس العربي