استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، خلال وقفة احتجاجية دعت لها اليوم الخميس، الأوضاع المزرية والمقلقة التي يعيش على وقعها الممرضين وتقنيو الصحة بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا. وأفاد بلاغ الجمعية توصلت « فبراير » بنسخة منه، أن الأوضاع المزرية للممرضين والتقنيين تتجلى في « ممارستهم لمهامهم في وضعية متأزمة يتحملون فيها كل الاختلالات بما فيها النقص الحاد في عددهم، فضلا عن طريقة التعاطي مع ملفاتهم ومستحاقتهم المتعلقة بالتعويضات عن الحراسة والالزامية التي لم يتوصلوا بها منذ سنة 2016 ». وشجبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، « تماطل الادارة منذ 2016 في معالجة وصرف مستحقات الحراسة والالزامية ». ونددت الجمعية ما وصفته « بالاستخفاف بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية في نجاح أي منظومة عمل والذي وجب تعظيمه ووضع نظم حديثة وعملية لإدارته وتدبيره من أجل الاستفادة المثلى من الأطر والكوادر التمريضية وتقنيي الصحة ».