قال ناصر الزفزافي، تعليقا على على حادثة احراق العلم الوطني، في مسيرة « باريس »، إن ما وقع في باريس كان مخططا له، متهما من أسماهم ب"الخونة والعملاء"، واصفا هذا الفعل الذي هز مشاعر المغاربة ب"الإرهابي والشنيع"، مشددا على أن حارقة العلم المغربي "مجرمة". وأوضح الزفزافي، في رسالة صوتية اليوم الخميس، أنه هو وباقي المعتقلين معه تفاجؤوا بالدعوة لمسيرة موازية مع المسيرة التي دعا إليها المساندون ل"حراك الريف" في باريس، متهما السلطات الفرنسية بالتواطؤ في الواقعة، لأنها لم تمنح عائلات المعتقلين على خلفية الحراك تأشيرات للحضور في مسيرة باريس، مشددا على أن حضور العائلات وعلى رأسهم والده أحمد الزفزافي، كان سيجعل التمييز بينا بين المسيرة الحقيقية التي دعا إليها نشطاء الحراك والمسيرة الموازية التي تسببت في واقعة حرق العلم. وأشار الزفزافي إلى أن السلطات الفرنسية تتحمل المسؤولية في الواقعة، لأنها أعطت ل"العملاء والخونة" رخصة لتنظيم مسيرتهم، في نفس توقيت وزمان ومكان المسيرة التي دعا لها نشطاء حراك الريف في باريس.