لا زالت منطقة سوس تعيش على إيقاع مجرمين من نوع خاص، فبعد أن خلق "مول البيكالة" الحدث في تيزنيت باختياره لمؤخرات المساء كهدف له وتسجيل 8 حالات اعتداء تقود إلى أوصافه، ظهر وغير بعيد على تيزنيت وبالضبط في إنزكان مجرم آخر بدوره يكتنفه الغموض ويهاجم النساء بوابل من الحجارة. وقد هاجم "صاحب الحجارة" مجموعة من النسوة لم يحصر عددهن بعد، ورجمهن بالحجارة مرفوقة بأقدح الأوصاف والنعوت. وذكرت بعض المصادر المحلية أن "مول الطيطوارة" شخص أربعيني يضع نظارات شمسية لا تبارح ناظره، ويحمل كيسا جلدياعلى ظهره محملا بالحجارة من مختلف الأحجام، ويحتار التجمعات النسائية ليشرع في "القصف" واصفا إياهن بنعوت تمس شرفهن ويتهمهن أنهن سبب كل البلاء الذي أصاب البلاد. هذا في الوقت الذي لم تتوصل السلطات الأمنية بعد ل"مول البيكالة" بتيزنيت الذي روع الساكنة المحلية ولا زال حرا طليقا.