أعلنت الولاياتالمتحدة، اليوم الاثنين، أنها أجرت تجربة على صاروخ تقليدي متوسط المدى، وهو ما بات ممكنا بعد أن انسحبت واشنطن من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى. وذكر بيان للبنتاغون أن الاختبار نجح بعدما أجري أمس الأحد من جزيرة سانت نيكولاس قبالة كاليفورنيا عند الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي (21:30 ت غ). وأوضح المصدر أن « الصاروخ الذي تمت تجربته أطلق وأصاب هدفه بدقة بعد تحليق لأزيد من 500 كلم »، مضيفا أن « المعلومات التي جمعت والدروس المستخلصة من هذا الاختبار ستعطي وزارة الدفاع المعلومات اللازمة لتطوير أسلحة جديدة متوسطة المدى ». وانسحبت واشنطن في الثاني من غشت الجاري من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى بعد أن اتهمت موسكو بخرقها لسنوات، ما يفتح المجال أمام سباق جديد على التسلح موجه ضد روسيا وخصوصا الصين. في اليوم نفسه أعلن وزير الدفاع، مارك إسبر، أن واشنطن ستسرع وتيرة تطوير صواريخ جديدة أرض-جو. وقال « الآن بعد انسحابنا ستواصل وزارة الدفاع تطوير هذه الصواريخ التقليدية أرض-جو في رد حذر على تحركات روسيا ».