قدم الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح في خطاب مساء الأربعاء عرضا جديدا للحوار « تقوده شخصيات وطنية مستقلة » ولا تشارك فيه الدولة أو الجيش وذلك بهدف « أوحد » هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال. وقال بن صالح إن الحوار الذي « سيتم إطلاقه من الآن، ستتم قيادته وتسييره بحرية وشفافية كاملة من قبل شخصيات وطنية مستقل ة ذات مصداقية » وبغية « إبعاد أي تأويل أو سوء فهم » فإن « الدولة بجميع مكو ناتها، بما فيها المؤسسة العسكرية لن تكون طرفا في هذا الحوار وستلتزم بأقصى درجات الحياد طوال مراحل هذا المسار ».