قدم الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح في خطاب مساء الأربعاء عرضا جديدا للحوار "تقوده شخصيات وطنية مستقلة" ولا تشارك فيه الدولة أو الجيش وذلك بهدف "أوحد" هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال. وقال بن صالح إن الحوار الذي "سيتم إطلاقه من الآن، ستتم قيادته وتسييره بحرية وشفافية كاملة من قبل شخصيات وطنية مستقل ة ذات مصداقية" وبغية "إبعاد أي تأويل أو سوء فهم" فإن "الدولة بجميع مكو ناتها، بما فيها المؤسسة العسكرية لن تكون طرفا في هذا الحوار وستلتزم بأقصى درجات الحياد طوال مراحل هذا المسار". وهذه ثاني دعوة للحوار يعرضها بن صالح في أقل من شهر، وهي تأتي قبل أسبوع من نهاية فترة الرئاسة الانتقالية في التاسع من يوليوز الجاري، حيث كان يفترض أن تجري انتخابات رئاسية في الرابع من الشهر لكن ها ألغيت لعدم وجود مترشحين. وسبق للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة أن رفضت العرض الأول للحوار الذي قدمه بن صالح في 3 يونيو من أجل الوصول إلى توافق على تنظيم انتخابات رئاسية أيضا ، وذلك بتنظيمها خلال تظاهرات حاشدة طالبت برحيل كل رموز النظام قبل الدخول في أي حوار حول تنظيم الانتخابات.