أعربت حركة التوحيد والإصلاح، اليوم الإثنين 17 يونيو 2019، عن حزنها وأسفها لوفاة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، مقدمة أحر التعازي لأسرته وذويهو محبيه، وقادة جماعة العدل والإحسان قاطبة، وعموم الشعب المصري. وأفادت الحركة، في بيان لها، اطلع موقع « فبراير » على نسخة منه، أنها تلقت نبأ وفاة الرئيس المصري من خلال بلاغ العدل والإحسان، واكتفت بالقول، تعليقا على وفاته: « حسبنا الله ونعم الوكيل »، واصفة المحاكمة التي لفظ خلالها أنفاسه الأخيرة فيها ب »الظالمة ». واعتبرت الحركة وفاة مرسي « استشهادا في سجون نظام الانقلاب العسكري »، كما وصفته، مشيرة إلى أن الأمة الإسلامية « فقدت واحدا من خيرة أبنائها البررة، وهو يدافع عن العدل والشرعية، ويناهض الظلم والاستبداد »، ومعتبرة أنه يعد « واحدا من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي » يشار أن الرئيس المصري السابق، قد توفي خلال جلسة محاكمته اليوم الإثنين، حسب ما ذكر وسائل الإعلام المصرية، قبل أن تؤكد السلطات الرسمية الخبر في بيان رسمي. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار القصوى في البلاد، بعد إعلان وفاة أول رئيس مدني منتخب لمصر خلال جلسة محاكمته.