نعت التيارات الإسلامية المغربية، مساء الإثنين، الرئيس المصري السابق محمد مرسي، بعد انتشار خبر وفاته خلال حضوره جلسة محاكمته بمحكمة الجنايات بالقاهرة، إثر تعرضه لنوبة قلبية. وفِي وقت سارعت عدد من الوجوه المحسوبة على التيار الإسلامي بالمغرب إلى نعي الراحل الرئيس المصري الأسبق، الذي تم انتخابه بعد الثورة المصرية على الرئيس حسني مبارك، قبل أن يتم عزله واعتقاله سنة 2013، لم يقم بذلك حزب العدالة والتنمية إلى حدود هذا المساء. وخرجت جماعة العدل والإحسان لتنعي الراحل، إذ نشرت على موقعها الرسمي تعزية موقعة من لدن مرشدها، تعرب من خلالها عن تقدمها بتعازيها إلى أسرته وجماعة الإخوان المسلمين وشعب مصر وكافة الأمة. من جهتها، نعت حركة التوحيد والإصلاح، بدورها، الرئيس المصري المعزول مرسي، موجهة خالص التعازي لجماعة الإخوان المسلمين التي كان أحد قادتها، معتبرة وفاته "رحيلا لواحد من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي". وأشارت الحركة التي يرأسها عبد الرحيم الشيخي إلى كون جماعة الإخوان المسلمين والأمة الإسلامية فقدت واحدا من "خيرة أبنائها البررة وهو يدافع عن العدل والشّرعية ويناهض الظلم والاستبداد". بدوره نعى الشيخ والداعية محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبو حفص، في "تدوينة" له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الراحل المصري، مقدما تعازيه لأسرة الفقيد. وبينما نشر بعض أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية "تدوينات" بمواقع التواصل الاجتماعي تنعي الرئيس المصري وتدين القيادة المصرية الحالية، في شخص الرئيس السيسي، لم تقدم قيادات الصف الأول بالحزب، وكذا الأمانة العامة والموقع الرسمي، أي تعزية إلى حدود الساعة. وقبل قليل، أعلن التلفزيون الرسمي المصري، نقلا عن مصدر طبي، أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي توفي إثر نوبة قلبية أثناء جلسة محاكمته. وفي وقت سابق الإثنين، أعلن المصدر ذاته، وفاة الرئيس السابق، محمد مرسي، مشيرا إلى أن الراحل تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها. من جهتها دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية للتحقيق في وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي. وقالت المنظمة في تغريدة باللغة العربية على حسابها بموقع تويتر "ندعو السلطات المصرية لإجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف في ظروف وفاته وحيثيات احتجازه - بما في ذلك حبسه الانفرادي وعزله عن العالم الخارجي".