علق عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، على واقعة البرلماني « البيجيدي »، نور الدين قشيبل، الذي ضبطت بحوزته ثلاثة هواتف نقالة، خلال اجتيازه لامتحان المادة الفرنسية، صنف بكالوريا أحرار السبت الماضي، حيث وصف هذه الواقعة ب »الفضيحة ». وقال بنكيران، في فيديو مباشر بثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، إن « مسألة الغش في الامتحان أنا لي وقفت فيها البيضة فالطاس، ونحن في حزبنا لا يمكن نقبلها أبدا ». وطالب بنكيران، في الفيديو المباشر الذي تضمن كلمته أمام أعضاء حزبه بجهة بني ملال- خنيفرة، أعضاء الحزب بإعمال القانون ومعاقبة كل من تجاوزه، مؤكدا بالقول إن الحزب لا يقبل الدفاع عن من يتجاوزون حدودهم، « ونحن لا نسير بمنطق انصر أخاك ظالما أو مظلوما، واللي ظالم نوصيه بالرجوع إلى رشد »، على حد تعبير بنكيران. في المقابل، انتقد الزعيم « البيجيدي » السابق تخصص بعض الأقلام في تتبع كل هفوات أعضاء الحزب وأخطائهم، صغيرة كانت أم كبيرة، متابعا: « كلما يدير شي أخ مننا شي حاجة كايبقاو تابعينه وهاضرين عليه ». وانتهز بنكيران فرضة الحديث عن « فضيحة » زميله بعد أن انتشر مقطع فيديو، أشاد فيه بقشيبل، أثناء إلقائه لكلمة بإحدى المهرجانات الخطابية بتاونات، خلال الحملة الانتخابية لسنة 2016، وطالب بالتصويت عليه قائلا « لي صوت على قشيبل راه صوت على بنكيران ».