عاد عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية والرئيس السابق السابق للحكومة في خرجة جديدة للتعليق على الأوضاع التي يعيشها حزبه، وذلك في لقاء مع أعضاء حزبه من جهة بني ملال. وتفاعلا مع واقعة ضبط برلماني ممثل للحزب وبحوزته هواتف نقالة أثناء اجتياز امتحانات السنة الأولى باكالوريا، اعتبر بنكيران أن حزبه لا يناصر إلا من كان مظلوما، وينصر غيره بدعوته للعودة إلى الحق حسب تعبيره. وشدد بنكيران على موقفه من مسألة الغش في الإمتحانات مذكرا بأنه هو من كان وراء إقرار القانون الذي يعاقب مرتكبيه، قائلا “أنا للي وقفت البيضة في الطاس من أجل قانون الغش”. وأضاف بنكيران أن هناك حملة وجرائد “مرتزقة” تتابعه ولا شغل لها إلا بنكيران، مضيفا “للي دار شي حاج في البيجيدي يفضحوه ما عنديش مشكلة، يلا دار حاجة مزيانة فهو أخونا غير ذلك يمشي لمكان آخر، ولن ننصر إلا من كان مظلوما”.