على خلفية الجدل، الذي خلفه البرلماني نور الدين قشيبل، عضو حزب العدالة والتنمية، بحيازته ثلاث هواتف نقالة، أثناء اجتيازه للامتحان الجهوي، بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الرباط، لم يتردد عدد من البرلمانيين، الذي ينتمون إلى حزب “البيجيدي”، في الدفاع عن زميلهم. ووصفت سعاد بولعيش، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، منتقدي البرلماني قشيبل ب"الكلاب”. وأضافت بولعيش في تدوينة لها، بحسابها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، بأن “الأساتذة رفضوا التوقيع على محضر الغش، والإدارة قامت بإرجاع الهواتف للمعني بالأمر، وبعض الكلاب المسعورة، والجائعة مازالت تنبح للأسف”. وبدورها، قالت إيمان اليعقوبي، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، إن "قشيبل يمكن أن يتابع هؤلاء الذين منعوه من اجتياز الإمتحان في المحكمة”. وأضافت اليعقوبي، أن “إدخال الهواتف للقسم في حد ذاته خطأ جسيم، وهذا لا خلاف عليه، وقد اعترف به المعني بالأمر، واعتذر”. وشددت على أنه “إذا صح الخبر، بكون عدد من الأساتذة المراقبين، قد رفضوا توقيع أي محضر للغش، فإن الأمر سيعتبر فضيحة، بطلها بالتأكيد ليس الزميل والأخ نور الدين قشيبل". وأضافت أن “الأستاذ له الحق، بحكم القانون اعتبار المترشح، قد قام بعملية غش لمجرد رؤيته للهواتف، ولكن رفض التوقيع على المحضر، دليل على أنهم لم يشاهدوا أي هواتف، وهو ما يعزز كلام البرلماني بكونه لم يستعملهم ويبعد أي شبهة”، بحسب تعبيرها.