أكد قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، أن الحوار هو « السبيل الوحيد » لخروج بلاده من الأزمة السياسية التي تعيشها، داعيا « النخب والشخصيات الوطنية » للمشاركة في الحوار. وقال قايد صالح في تصريحات نقلها تلفزيون « النهار » الجزائري، إن « النخب والشخصيات الوطنية يجب أن تشارك في حوار جاد وواقعي »، مضيفا « مستعدون للاستماع للجميع بكل روية وهدوء ». وتطرق صالح إلى فترة « العشرية السوداء »، وهي المرحلة التي شهدت فيها الجزائر أعمال عنف على يد متطرفين في التسعينيات، وقال: « الشعب الجزائري لا ينسى الفترة الصعبة التي مر بها خلال التسعينيات ». وأشار قائد الجيش الجزائري إلى أن الشعب « الذي يرفض تكرار تجارب مريرة سابقة، يدرك أهمية الإسراع في إيجاد الحلول للخروج من الأزمة، وهو لا ينسى الفترة الصعبة التي مر بها في التسعينات ». وتابع: « الحوار يكون بالتطلع نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير ». وتأتي تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري، بعد انتهاء فترة قبول ملفات المرشحين لانتخابات الرئاسة، المقررة في الرابع من يوليو المقبل. ويشدد الجيش على أهمية تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها دون تأخير.