عاد الأمير البريطاني هاري للكنيسة التي أقيم فيها زفافه على ميغان ماركل العام الماضي، لكن الأمير الحديث العهد بالأبوة عاد هذه المرة مع جدته الملكة لحضور زفاف قريبتهم الليدي غابرييلا وندسور. والعروس هي الليدي غابرييلا التي تبلغ من العمر 38 عاما وتعمل كاتبة حرة، وهي ابنة أمير وأميرة كنت، ووالدها هو مايكل من أبناء عمومة الملكة إليزابيث. وتزوجت غابرييلا من توماس كينغستون (40 عاما) وهو خبير مالي وأقاما الزفاف في كنيسة القديس جورج التي تعود للقرن الخامس عشر. والزفاف الذي أقيم السبت وحضرته الملكة (93 عاما) وزوجها الأمير فيليب (97 عاما) هو الزفاف الملكي الثالث خلال عام في قلعة وندسور. إذ تزوج الأمير هاري حفيد الملكة من الممثلة الأمريكية ميغان ماركل في ذات الكنيسة في 19 ماي 2018 في زفاف تابعه الملايين حول العالم، كما تزوجت الأميرة يوجيني من جاك بروكسبانك في الكنيسة في أكتوبر. ووضعت ميغان أول مولود لها هي وهاري في السادس من ماي وأسمياه آرتشي هاريسون ماونتباتن وندسور وبوصوله أصبحت غابرييلا في الترتيب الثاني والخمسين في ولاية العرش. وعقد ديفيد كونر كبير كهنة قلعة وندسور قران الزوجين الذي حضره أيضا أبناء الملكة الأمير أندرو والأمير إدوارد والأميرة آن. وارتدت غابرييلا ثوب زفاف من الدانتيل المطرز من تصميم لويزا بيكاريا.