هم بنات وأبناء الطبقة المتوسطة البيضاوية، أخذوا على عاتقهم مساعدة المحتاجين. اختاروا لجمعيتهم اسم « في يد الله »، يلتقون كل يوم في الرابعة والنصف، يعبؤون أكياس ورقية بمأكولات يتطوع بها مجموعة من المحسنين، ويتناوبون بسياراتهم على توزيعهم، على أولئك الذين أكرهتهم الظروف على افتراش الأرض في الشارع. قد يكون حارس سيارات أو مسافرا ضيع الطريق، وقد يكون أبا أهمله أبناء عاقون، يتطون شباب « مرضيين الوالدين »، لاطعامه والعناية به والابتسامة تعلو محياهم. رافقناهم وهم يقومون بالمهمة، وأكدوا لنا البداية مع رمضان، ستكون انطلاقة لخطوات اجتماعية كثيرة.