كُتب لمواطن من منطقة «تغجدادامت» بجماعة «تامدا نومرصيد» أن يركب النعش في محياه قبل مماته .فبعد مرض مزمن لم يجد هذا المواطن إلا نعشا -تحمل عليه أموات الدوار- ليستقله إلى المركز الصحي الجماعي .وهنا تبدأ معاناة أخرى بعد أن عجز طاقم المركز عن معالجته .إذ أمرت الطبيبة بنقله إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.أهل المريض انتظروا أحد المحسنين من المنطقة الذي تطوع بسيارته «بيكوب» لحمله إلى المستشفى ،في الوقت الذي أهملت سيارة الإسعاف التي منحتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للجماعة بعد أن تعرضت لعطب و توقفت منذ أربعة أشهر.و قد خلف نقل المصاب على النعش و غياب سيارة لإسعاف المرضى استياء كبيرا لدى أهل المصاب والحاضرين أيضا. كما طرح الحدث أسئلة حول مدى قدرة الجماعة استغلال و تدبير ما حصلت عليه من دعم في سبيل توفير خدمات لمواطنيها..