كشف استطلاع عالمي عن واقع صادم يعيشه العالم في الوقت الحالي، وهو أن سكانه أصبحوا أكثر غضبا وتوترا مقارنة بأي وقت مضى. أظهر استطلاع أجرته مؤسسة « غالوب »، الخاص ب « العواطف العالمي »، نتيجته، بعد إجرائها مقابلات مع ما يقرب من 150 ألف شخص من أكثر من 140 دولة. وأبرز التقرير ، أن المغاربة من بين الشعوب التي تختبر شعور الغضب بشكل شبه يومي، محتلين بذلك الرتبة الخامسة من بين أكثر شعوب العالم غضبا. وقال التقرير إن 41 بالمائة من المغاربة يختبرون مشاعر الغضب بشكل يومي، مشيرا إلى أن الرتبة الأولى احتلها سكان أرمنيا، تلتها العراق في الترتيب، ثم إيران وفلسطين على التوالي. وكشف التقرير أن حوالي 34 في المائة يختبرون مشاعر الحزن بشكل شبه يومي، و48 بالمائة يسكنهم التوتر، فيما يعيش حوالي 50 بالمائة مشاعر القلق، و42 بالمائة يختبرون الألم، ويعيش 50 بالمائة الفرح، ويبتسم 73 بالمائة بشكل شبه يومي، ويختبر 85 بالمائة منهم شعور الاحترام. وكشف التقرير عن بداية تراجع المشاعر الإيجابية عبر العالم منذ عام 2016، مفيدا بأن 71 في المائة من الناس عبر العالم عاشوا مشاعر الفرح خلال اليوم السابق للاستطلاع.