يجتمع وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، مع ممثلين عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بحضور النقابات التعليمية، اليوم السبت، بعد أن رفض في وقت سابق. ويأتي هذا الاجتماع بعد أن أعلنت » التنسيقية الوطنية للأساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد » عن تمديد إضرابها الوطني وبالتالي ستدخل في الأسبوع السادس على التوالي، بعدما لم تتوصل الوزارة، والنقابات إلى صيغة مناسبة لحل ملفهم. وأكدت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين في بلاغ يتوفر « فبراير » على نسخة منه « عن رفضها الحوار الذي عرضته وزارة التربية الوطنية لأنه مشروط بوقف الإضراب، وهو ما اعتبرته التنسيقية »ابتزاز لها ولا يكشف عن حسن نية الوزارة و جديتها لحل الملف و ذلك بغياب بلاغ رسمي و ضمانات حقيقية». وجاء في بلاغ التنسيقية، أيضا، « أنه بعد نضالي بطولي دام لأكثر من سنة، وبعد مبادرات الوساطة التي فتحت لحل ملف الأساتذة المتعاقدين، أفضت كلها إلى ضرورة فتح حوار جدي ومسؤول مع وزارة التربية الوطنية ». وأضاف البلاغ « في هذا الصدد أبلغت النقابات التعليمية، التنسيقية الوطنية يوم الثلاثاء 9 أبريل بمقترحات الوزارة المتمثلة في فتح الحوار، شريطة وقف الإضراب، مقابل توقيف جميع الإجراءات الزجرية ضد الأساتذة".