بعد مرور 24 ساعة على اللقاء الذي عقده سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العملي والتعليم العالي، مع النقابات الأكثر تمثيلية، خرجت، اليوم الخميس، التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، ببلاغ جديد يستنكرون من خلاله تعامل الوزارة مع ملف التعاقد، بعدما تم تأجيل الحوار. وكشفت التنسيقية، أنها توصلت بعدة مبادرات، ووساطة من طرف البرلمانيين الشباب، وهيئات مدنية من أجل حل الملف، وتم الاتفاق على فتح حوار جدي مع وزارة التربية الوطنية، كما أن النقابات التعليمية أخبرت التنسيقية بمقترحات الوزارة، والمتجلية في فتح الحوار شريطة وقف الإضراب مقابل توقيف جميع الإجراءات الزجرية ضد الأساتذة. وتساءل الأساتذة المتعاقدين عن أسباب تأجيل الحوار عوض التعجيل به حفاظا على مصلحة المتعلمين، مؤكدين أنهم مع الحوارات الجدية، ومع إسقاط مخطط التعاقد، والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية. وأكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أنهم قرروا تمديد الإضراب، وسيتم الكشف عن التفاصيل بعد انتهاء المجلس الوطني.