بعدما راجت أخبار بخصوص حضور “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد” في إجتماع الذي حضرته النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية مع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، مساء اليوم السبت، نفت التنسيقية حضورها الاجتماع، مؤكدة أنها لم تتوصل بأي دعوة رسمية من وزارة أمزازي من أجل الحوار. وقالت التنسيقية في بلاغ توصل “اليوم 24″ بنسخة منه، إن ” جميع أعضاء المجلس الوطني للتنسيقية مجتمعون في مدينة مراكش، وباعتبار التنسيقية هي الإطار المستقل للأساتذة المفروض عليهم التعاقد فإنها غير ملزمة بأي مخرجات لم تكن طرفا فيها”. وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في البلاغ ذاته، تمديد الإضراب الوطني لأسبوع ابتداء من يوم 10 مارس. ويشار إلى أن الاساتذة المتعاقدين يخوضون إضرابا وطنيا يمتد لأسبوع كامل ابتداء من الاثنين الماضي. من جانبه أكد وزير التربية والتعليم أنه لا رجوع على نظام “التعاقد” ولا حوار مع التنسيقية للأساتذة المتعاقدين