اهتزت مدينة سلا من جديد على وقع فضيحة إخراج جثة طفلة تبلغ من العمر 12 سنة من مقبرة سيدي الضاوي بقرية أولاد موسى من طرف مجهولين، وتركها عارية بعد إزالة الكفن عنها يوما واحدا بعد دفنها. وقالت يومية "المساء" في عدد نهاية الأسبوع أن اكتشاف هذه الجريمة البشعة تم من طرف سيدة حلت بالمقبرة للترحم على ذويها قبل أن تلاحظ وجود كيس بلاستيكي أسود من الحجم الكبير، ما أثار فضولها لتقترب منه، غير أنها وجدت نفسها أمام مفاجأة جعلتها تسقط مغمى عليها بعد أن شاهدت جثة عارية خارج قبرها.
وقد تم الاتصال فورا بوالد الهالكة التي كانت تعاني قيد حياتها من مرض التوحد، وظلت عاجزة عن النطق إلى ساعة وفاتها، والذي لم يصدق الأمر، وقال لنفس اليومية أن المقبرة تتوفر على حارس يعمل في النهار فقط، ما يرجح أن هذه الجريمة ارتكبت ليلا...
وقد تم العثور بجانب القبر على ساطور و"عتلة" بعد أن عمد الجناة إلى استعمال غطاء بلاستيكي من أجل حجب الرؤية عما يقومون به.