وجه القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، تحياته للشعب الجزائري بعد إسقاط العهدة الخامسة، واستقالة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة. وجاء في الرسالة التي نقلها عنه والده أحمد الزفزافي، ونشرها في صفحته على « الفيسبوك » مساء اليوم الخميس، « أحييك أيها الشعب الجزائري العظيم، على تحقيقك لأولى مطالبك بإسقاطك للعهدة الخامسة، وبقطعك للطريق على لصوص البلاد، من جنرالات، ودكاكين سياسية فاشلة.. وكيف لا وأنت بلحمتك صنعت الأمجاد في الماضي، وها أنت اليوم تصنعها من جديد، وأعطيت كما إخوانك، وأخواتك في الريف دروسا للعالم بأسره في النضال السلمي، الحضاري ». وأضاف المتحدث ذاته، خلال حديثه مع والده، من داخل زنزانته في سجن « عكاشة » في الدارالبيضاء » أنحني لكم إجلالا وإكبارا أيها الأحرار، أيتها الحرائر.. أقبل رؤوسكم جميعا على صمودكم وثباتكم، بمزيدا من النضال حتى تحقيق كل ما ترجونه ». وطلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المستقيل حديثا، من الشعب المسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبه في حقهم بكلمة أو بفعل رغم أنه كان حريصا على خدمة الجزائريين طيلة المدة التي تولى فيها السلطة، بلا تمييز أو استتناء. داعيا الشباب إلى مواصلة بناء بلادهم بالعمل الجاد والمتواصل.