حيى المعتقل ناصر الزفزافي، الشعب الجزائري بعد إسقاط العهدة الخامسة، واستقالة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة. وجاء في الرسالة التي نقلها عنه والده أحمد، مساء اليوم الخميس، “أحييك أيها الشعب الجزائري العظيم، على تحقيقك لأولى مطالبك بإسقاطك للعهدة الخامسة، وبقطعك للطريق على لصوص البلاد، من جنرالات، ودكاكين سياسية فاشلة.. وكيف لا وأنت بلحمتك صنعت الأمجاد في الماضي، وها أنت اليوم تصنعها من جديد، وأعطيت كما إخوانك، وأخواتك في الريف دروسا للعالم بأسره في النضال السلمي، الحضاري”. وأضاف المتحدث ذاته، خلال حديثه مع والده، من داخل زنزانته في سجن “عكاشة” في الدارالبيضاء “أنحني لكم إجلالا وإكبارا أيها الأحرار، أيتها الحرائر.. أقبل رؤوسكم جميعا على صمودكم وثباتكم، بمزيدا من النضال حتى تحقيق كل ما ترجونه”. وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، أول أمس الثلاثاء، أن عبد العزيز بوتفليقة، رئيس البلاد، أعلن رسميا استقالته. وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس أخطر المجلس الدستوري بقرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.