تنظم « BDS » المغرب أسبوع مقاومة الاستعمار انطلاقا من يوم 2 إلى 7 من شهر أبريل الحالي، وذلك بعقدها لقاءات مفتوحة ومتنوّعة، وتطرح وتناقش قضايا حظر تسليح إسرائيل ومسيرات العودة ومناهضة التطبيع، وستنطلق الفعاليات في كلّ من الرباط والدار البيضاءومراكش. وقال بلاغ صادر عن » مرّ صراعنا ضدّ العدو الصهيوني بمنعرجٍ خطيرٍ على الساحة الإقليمية والدولية، يعزوه فشل الحكومات على المستوى الدولي بمحاسبة العدو الصهيوني، واستمرار بعض الشركات والمؤسسات العالمية بالتورّط في الجرائم المرتكبة ضدّ الشعب الفلسطينيّ الشقيق والانتفاع من المنظومة الأمنية والعسكرية والاقتصادية للاحتلال ». وسجل البلاغ نفسه، توصلت « فبراير » بنسخة منه « تفشّي التطبيع الرسميّ وغير الرسمي مع دولة الاحتلال وداعميها وانتقال التطبيع السرّي مع بعض الأنظمة السياسية في المنطقة العربية إلى تطبيعٍ علنيٍّ وقحٍ، وما يوازيه من استمرار في سياسات الاستعمار الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني الشقيق. إلاّ أننا لا نزال نعوّل على إرادة شعوب منطقتنا العربيّة في التصدّي لهذا العدوّ ومحاولاته التغلغل في جيوبنا وكتبنا وعقولنا ». وستستضيف المجموعة الناشط الفلسطيني طارق البكري وهو مهندس حاسوب من مواليد مدينة القدس عام 1986، تخرج من جامعة عمان الأهلية في الأردن، توثيق القرى الفلسطينية المهجرة، بعد احتكاكه مع اللاجئين الفلسطينيين بالشتات وأطلق طارق البكري مبادرة شخصية في التصوير الفوتوغرافي في فلسطين يركّز فيها على توثيق القرى المهجّرة عام 1948 والبيوت والمعالم الفلسطينية التي آلت للمحتلّين مرفقاً إياها بصور قديمة قبل النكبة؛ لإثبات حق الفلسطينيين بها حيث بدأ البكري بالتصوير كهواية وأصبح يتواصل مع عائلات اللاجئين من خلال الاعلام الاجتماعي، حيث وثّق البكري حتى الان صورا للعديد من القرى المهجّرة في كافة أنحاء فلسطين، الى جانب مشروع للتوثيق الشفوي قام به في مخيمات الشتات مع الجيل الذي واكب النكبة، بحسب المصدر نفسه. وسيتم تنظيم ندوة بمدينة الدارالبيضاء من تنشيط طارق بكري وتسيير سيون أسيدون، يتخللها عرض مصور للناشط الفلسطيني وذلك بالمدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة، اليوم، في الساعة 18.30، كما سيتم تنظيم ندوة، في الرابع من الشهر الحالي، بحضور عمر بنجلون، الناشط طارق بكري وتسيير ياسمين بوطيب بمدرسة الرباط في الساعة 17.30. كما سيتم، يوم الأحد 7 ابريل، تنظيم عرض ولقاء بمدينة مراكش، وذلك بفضاء دار سعيدة على الساعة، في الساعة 16.