بعد يوم من انعقاد القمة العربية بتونس، قالت حركة مقاطعة إسرائيل، بالمغرب، إن وتيرة تطبيع أنظمة سياسية عربية مع الاحتلال الصهيوني تصاعدت، وانتقلت من التطبيع السري، إلى “العلني الوقح”. وأكدت حركة المقاطعة ” بي دي اس”، في بلاغ توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أنها في ظل هذا التفشي للتطبيع، تعول “على إرادة شعوب المنطقة العربيّة في التصدّي للعدو الصهيوني ومحاولاته التغلغل في الجيوب والكتب والعقول”، مضيفة أن الحكومات “فشلت على المستوى الدولي بمحاسبة الاحتلال الصهيوني”، في الوقت الذي تستمر فيه “بعض الشركات والمؤسسات العالمية بالتورّط في الجرائم المرتكبة، ضدّ الشعب الفلسطيني الشقيق والانتفاع من المنظومة الأمنية والعسكرية والاقتصادية للاحتلال”. وفي هذا الصدد، أعلنت ال”بي دي اس”، عن تنظيم أسبوع مقاومة الاحتلال والأبرتهايد، طيلة الأسبوع الجاري، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، في مدن الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، من خلال لقاءات مفتوحة، من أجل النقاش في قضايا حظر تسليح إسرائيل، ومسيرات العودة على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى مناهضة التطبيع، بحسب المصدر ذاته. وأوضحت الحركة في بلاغها، أن هذا الأسبوع المناهض للاحتلال، يأتي في إطار فعالية دولية، تنطلق في فلسطين والوطن العربي والعالم، تحت شعار “لنوقف تسليح الاستعمار”، بهدف حشد الدعم والتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، ومناهضة التطبيع، وتوسيع انتشارِ حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي اس”، وزيادة أثرها.