لم تمر إلا ساعات قليلة على الضجة التي عرفتها أروقة مستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت، بعدما خرج طبيب الفقراء « المثير للجدل » بتصريحات جديدة عن الفساد بالمستشفى، حتى أعلنت الوزارة عن تنقيله إلى مستشفى المختار السوسي بتارودانت بشكل مفاجئ. ووجهت مندوبية وزارة الصحة بتيزنيت، أمس رسالة إلى المهدي الشافعي، المعروف إعلاميا ب »طبيب الفقراء » للحضور من أجل » "بحث بخصوص الاختلال الواقع بالمركب الجراحي بمستشفى الحسن الأول". وعرف مستشفى تيزنيت احتجاجات لعائلات الأطفال بعدما لم يسمح لهم بلقاء الطبيب، مرددين شعارات تطالب بالسماح لهم بلقاء الدكتور الشافعي الذي يشرف على أبنائهم.