توصل الدكتور الشافعي المعروف بلقب دكتور الفقراء، صبيحة اليوم بقرار تنقيله، وإعادة تعيينه بمستشفى المختار السوسي بمدينة تارودانت بشكل استثنائي. وعزت الوزارة الوصية على القطاع قرار نقل الدكتور الشافعي إلى مدينة تارودانت، إلى الاحتقان الكبير الذي يعرفه هذا المرفق الصحي مؤخرا بسبب صراع بين الشافعي وإدارة المستشفى، وهو الأمر الذي تراه الوزارة يؤثر على "جودة تقديم الخدمات للمرتفقين والمرضى". ودعت الوزارة الشافعي إلى الالتحاق فورا بتارودانت، بمجرد توصله بقرار تنقيله، وتقديمه إلى المندوب الاقليمي للصحة لتارودانت. وكان دكتور الفقراء قد بث صبيحة اليوم، فيديو على المباشر من أمام بوابة المستشفى الاقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت، وقد تم منعه من طرف الأمن الخاص من الدخول بدعوى أوامر من الإدارة بتوقيفه عن العمل وتنقيله إلى تارودانت، وكان برفقته عدد من الحالات المرضية التي يواكبها، ومن بينها أطفال حضروا على كراسي متحركة وبارجلهم ضمادات وجبص، ويخضعون لحصص العلاج، وقال أحد الآباء بأن أغلب الحاضرين قدموا من أماكن بعيدة بحكم شساعة الإقليم.