على نحو مثير جدا، تلقى الدكتور المهدي الشافعي، أو طبيب " الفقراء " كما يحلو للكثيرين تسميته - تلقى - صفعة جديدة من وزارة الدكالي، بعد أن تم إخباره عبر مراسلة رسمية، أنه تم تنقيله - إستثناء - إلى المركز الاستشفائي الإقليمي - المختار السوسي - التابع لمندوبية وزارة الصحة بإقليم تارودانت، بسبب ما وصفته الوزارة الوصية ب " حالة الاحتقان " التي يعيش على وقعها مستشفى تيزنيت، حيث كان يشتغل طبيب الفقراء. تنقيل الدكتور الشافعي بهذه الطريقة، حرك على وزارة الدكالي احتجاجات كبيرة سواء بتيزنيت، حيث يحظى الرجل بشعبية وحب كبيرين، وبالتالي مصير المئات من المرضى الذين كانوا ينتظرون دورهم للخضوع لعلاجات أو عمليات جراحية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي اعتبر روادها القرار بمثابة ضريبة لكل من يقف في وجه الفساد و المفسدين.