أصدرت وزارة الصحة قرارا جديدا في حق الدكتور المهدي الشافعي المعروف بلقب "طبيب الفقراء"، صبيحة اليوم الخميس 30 غشت، يقضي يتنقيله، من المستشفى الاقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت وتعيينه بمستشفى المختار السوسي بمدينة تارودانت. وحسب مصادر مطلعة، فقد توصل الدكتور الشافعي بالقرار الذي بررته الوزارة الوصية على القطاع، بالاحتقان الكبير الذي يعرفه هذا المرفق الصحي مؤخرا بسبب الصراع بين الشافعي وإدارة المستشفى، وهو الأمر الذي يؤثر على "جودة تقديم الخدمات للمرتفقين والمرضى" وفق تعبير الوزراة، التي دعت الشافعي إلى الالتحاق فورا بتارودانت، بمجرد توصله بقرار تنقيله، وتقديمه إلى المندوب الاقليمي للصحة بالمدينة. وكان الشافعي قد بث صباح اليوم، فيديو على المباشر من أمام بوابة المستشفى الاقليمي بتزنيت، بعدما تم منعه من طرف الأمن الخاص من الدخول بدعوى أوامر من الإدارة بتوقيفه عن العمل.