وجه عبد اللطيف أبدوح، القيادي البارز بحزب الاستقلال، والذي يشغل نائبا لعمدة مراكش، فاطمة الزهراء، رسائل مشفرة إلى رئيسة مجلس المدينة، خلال جلسة محاكمته أمس الأربعاء في الملف الذي بات مشهورا ب"كازينو السعدي". أبدوح، كشف خلال جلسة المحاكمة، بمحكمة الاستئناف، أن هذا الملف، ما هو إلا طريقة حيكت ضده من طرف خصومه السياسيين، لإيقاف طموحاته وضرب ما راكمه في المراحل الانتخابية السابقة. ولم يقف الرجل عند هذا الحد، بل كشف بصريح العبارة أنه لن يتوانى في اتمام مساره الانتخابي والسياسي، ليكشف أمام الحاضرين :"إني عمدة مراكش القادم". وبهذه الخرجة الجديدة للقيادي الاستقلالي، يبدو أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بمدينة مراكش، ستكون حامية الوطيس، بين المنصوري العمدة الحالية، وأبدوح نائبها، وبين حزب العدالة والتنمية الذي يراهن على الفوز بمجلس المدينة.