قررت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش،صباح يومه الخميس 24 أكتوبر الجراي، استدعاء العمدة المراكشية فاطمة الزهراء المنصوري للإدلاء بشهادتها في الملف المعروف ب"تفويت كازينو السعدي"، الملف بتابع فيه نائبها الرابع المستشار البرلماني والقيادي في حزب الاستقلال عبد اللطيف أبدوح وعشرة أشخاص آخرين بتهم:" الرشوة، تبديد أموال عمومية،استغلال النفوذ،التزوير في محررات رسمية،الإرشاء،إعمال محررات رسمية مزورة،المشاركة في استغلال النفوذ،المشاركة في تبديد أموال عمومية،والتوصل إلى تسلم رخص إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة"،وهي الجنايات والجنح المتعلقة بمسطرة البحث التي تولتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية،في شأن العديد من الخروقات الإدارية والمالية التي شهدتها بلدية المنارة جليز،خلال الفترة التي ترأس مجلسها أبدوح بين 1997 و2003،قبل أن تتم إحالة المتهمين على قاضي التحقيق الذي قرر متابعتهم في حالة سراح،مع سحب جوازات سفرهم وإغلاق الحدود في وجههم ووضعهم تحت المراقبة القضائية. وبينما حضر عبد اللطيف أبدوح صباح اليوم لأول جلسة من محاكمته،تخلف باقي المتهمين عن الحضور،حيث قررت المحكمة تأخير الملف لجلسة 28 نونبر القادم من أجل استدعاء باقي المتهمين.