أحالت الغرفة الجنحية باستئنافية مراكش ملف تفويت كازينو السعدي على غرفة الجنايات الابتدائية بنفس المحكمة، الملف الذي يُتابع فيه القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح و مجموعة من الأشخاص بتهم: الرشوة، تبديد أموال عمومية، استغلال النفوذ، التزوير في محررات رسمية، الإرشاء،إعمال محررات رسمية مزورة، المشاركة في استغلال النفوذ،المشاركة في تبديد أموال عمومية، والتوصل إلى تسلم رخص إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة. ويتابع في هدا الملف 11متهما، بمن فيهم أبدوح، إلى جانب أسماء سياسية وازنة في مراكش، من قبيل: محمد الحر، النائب الثالث للعمدة، ومحمد نكيل، كاتب المجلس الجماعي، وعمر آيت عيان، كاتب سابق لحزب الاستقلال بفرع المنارة، والمهدي الزبيري، عضو سابق بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وعبد الرحيم الهواري، رئيس سابق لمقاطعة جليز، ومروان عبد العزيز، نائب عمدة مراكش، ولحسن أمردو،عضو سابق ببلدية المنارة جليز، وعبد الرحمان العربي، عضو بنفس البلدية، إلى جانب ثلاثة مقاولين وهم:أحمد البردعي وعبد الغني متسلي. هذا، و أيدت الغرفة قرار قاضي التحقيق بعدم متابعة زوجة أبدوح الأولى حفيظة الواعظ، والتي تابعتها النيابة العامة بتهمة "المشاركة في استغلال النفوذ" والمقاول عبد الغني خلدون، والذي تُوبع بتهمة استعمال محرر مزور، ويتعلق الأمر برخصة السكن والتصميم الخاصين بعمارات وخزانة بنتها شركته بحي المسيرة الثالثة بمراكش،إلى جانب متابعته بتهمة المشاركة في استغلال النفوذ،على اعتبار بأن القرارات والترخيصات حصل عليها مستغلا صداقته لأبدوح.