قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمنية ماء العينين إن غياب أي رد قضائي على حملة القدف التي تطال الأمينة العالمة للحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، يندرج ضمن « تكريس مقيت لثقافة الكراهية والضغينة والاساءة الرخيصة للنخب السياسية والحزبية التي تحول تبخيسها واستهدافها إلى رياضة مفضلة لدى العديدين بطريقة ممنهجة تدعو إلى الخوف الحقيقي على مستقبل بلد يقتل مؤسساته وأحزابه ويسفه منتخبيه وسياسييه،ليترك الفراغ ». وعبرت ماء العينين عن تضامنها المطلق مع منيب « التي لا يجب أن ننسى أنها رئيسة حزب سياسي وأن التساهل مع استهدافها المباشر والعلني حمال لرسائل غير ودية تجاه الحياة الحزبية والعملية السياسية والديمقراطية »، وفق تعبيرها. وأضافت في تدوينة على « فيسبوك »: « من حق نبيلة منيب كما باقي السياسيين التعبير عن مواقفها وآرائها بحرية وثقة في دولة القانون والمؤسسات ». واعتبرت قيادية العدالة والتنمية أن ما تتعرض له منيب على خلفية جرأتها في تناول تطورات حراك الريف يدخل ضمن « عملية الاغتيال الجاري للعملية السياسية »، داعية السياسيين إلى المطالبة بوضع حد لهذه الممارسات « والكف عن اعتبار الأحزب السياسية والنخب السياسية والمنتخبين الحائط القصير الذي يقفز عليه كل من هب ودب. يكفي من العبث »، على حد تعبيرها.