علقت أمينة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، على ترشُح نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في لائحة الوطنية للنساء، بقولها "أن تختار "زعيمة" سياسية و رئيسة حزب الولوج للبرلمان عبر آلية وُضعت لافساح المجال للنساء لاثبات كفاءتهن، و هي ذات الكفاءات الخارقة المثبتة و المؤكدة، فسيعتبر ذلك إهانة ما بعدها إهانة، و تقويض لرأسمال وهمي، خاصة و أن منيب جربت حظها في انتخابات 4 شتنبر و لم تحصل على العتبة". مضيفة في تدوينة على حسابها في الموقع الإجتماعي الفايس بوك، أن "اللائحة الوطنية وضعت للسماح للنساء عبر آلية تمييز ايجابي مرة واحدة لأجل إبرازهن و فسح المجال أمامهن لإثبات كفاءتهن و منها المرور للوائح المحلية، ولمن ستختار احزابهن ترشيحهن للتنافس المباشر، و بذلك نحن النساء اللواتي نعرف قدرنا و نعرف أننا لسنا زعيمات و لا رموز،بل قدمنا من مدن تعتبر "هامشية"، و لا يعرفنا أحد (ولجنا) البرلمان عبرها، وليس عندنا عقدة للاعتراف بذلك فالتواضع فضيلة". كما قدمت ماء العينين نصيحة إلى الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد بقولها، "على منيب أن تركز على العمل و النضال و الامتداد الشعبي، و اقناع المغاربة باختياراتها كما تفعل الأحزاب التي تناضل قياداتها في الصباح و المساء بدل التخصص "المريب" في سب الحكومة و قذف حزب العدالة و التنمية". وإعتبرت البرلمانية أن نبيلة منيب تحتاج إلى "جرعة قوية من التواضع لله و نبذ الغرور "الفارغ"، مضيفة أنه بمنطق منيب فإنها "مُقبلة على "التدجين"و "الاحتواء" من طرف المخزن الذي "سيوظفها" كما وظف كل هذه الأحزاب الكبيرة و الصغيرة التي "تتلهى" في الصبح و المساء بمهاجمتها و تبخيسها".