حذرت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مناضليها مما أسمته محاولة بعض الجهات بث التفرقة في صفوف الأساتذة المتعاقدين بقولها أن لكل فوج مطالبه، موضحة أن التنسيقية ب « أفواجها الثلاث مطالبها واضحة » وهي ترسيم جميع الأساتذة و ذلك من خلال إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومي وصرف منح فوج 2018 في أقرب الآجال، بالإضافة إلة إرجاع الأساتذة المطرودين دون شرط و تعويضهم وصرف مستحقات الأساتذة الممارسين الذين لم يتقاضو أجرهم إلى حدود اليوم. ودعت التنسيقية في منشور لها على صفحتها على « فيسبوك » الأساتذة المتعاقدين إلى « عدم مساعدة هذه الجهات و ذلك بخلق التفييء يبن الأفواج مطالبنا واحدة و لن نتنازل عن أي واحد منها »، كما دعت « جميع التنسيقيات إلى توحيد اللوغو في بياناتها ( لا بأس بإضافة لوغو الجهة او المديرية) شريطة وضع لوغو التنسيقية الوطنية أيضا »، وفق تعبيرها. وكشفت في نفس المنشور أن « مثل هذه الممارسات لها وقع إعلامي كبيير و تنتظر هذه الجهات الفرصة المناسبة و أدنى غلط من أي فوج من أجل الإستفراد به ثم الزحف على مكتسباته »، داعية مناضليها إلى اليقظة في « هذه مرحلة حساسة و لا يسمح بارتكاب أخطاء من شأنها التفييء و التفرقة ». وكان الآلاف من الأساتذة المتعاقدين قد استجابوا يوم الأحد المنصرم لدعوة تنسيقيتهم بتنظيم مسيرة حاشدة بشوارع الرباط من أجل المطالبة بالترسيم في سلك الوظيفة العمومية وإرجاع زملائهم الذين تم فسخ العقدة معهم.