قال سيون أسيدون الناشط الحقوقي واليهودي المغربي وعضو حركة « المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل » إن الحل الوحيد لوقف ومواجهة التمورالوافدة من إسرائيل إلى الأسواق المغربية في يد المواطن المغرب. وأضاف أسيدون في حديثه ل »فبراير » بأن رمضان على الأبواب ولا مفر من أن الأسواق المغربية ستعج بالتمور القادمة من اسرائيل، وعلى كل المواطنين أن يتجندوا بحذر شديد والتصدي بكل حزم لكل أنواع وأشكال التمور القادمة من الكيان الصهيوني. وأوضح نفس المتحدث بأن شباب حركة BDS بدأت بتنفيذ حملات تحسيسية موسعة سواء في صفحتها على موقع الفايسبوك وعلى الميديان من خلال جولات توعوية في عدد من مدن المملكة، عن مقاطعة التجار المغاربة في أسواق الدارالبيضاء والرباط وسلا والمحمدية وطنجة وغيرها من المدن، للتمور الإسرائيلية المعروفة ب »المجدول ». وأبرز أسيدون بأن تمرة المجهول التي تعتبر من أجود التمور أصلها من المغرب وتعود قصة استقطابها من إسرائيل « ترجع لسنوات خلت تعرضت فيها واحات تمر المجهول لمرض البيوض فعجز الخبراء المغاربة على مواجهته فما كان لهم إلا أن طلبوا المساعدة الأمريكية نظرا لتوفرهم على مختبرات عملاقة فاخذوا شتلة من نخيل المجهول وشرعوا يدرسونها في أمريكا.